............مســـــــــــــــــــــــــاحة اعـــــــــــــــــــــــــــــلانيــة

عنوان الموضوع الاول عنوان الموضوع الثاني عنوان الموضوع الثالث عنوالن الموضوع الرابع عنوان الموضوع الخامس
الجمعة، 9 يناير 2015

التوصيات التي من شأنها تساعد على التخلص من شبح فشل العلاقة الزوجيـــة ،،،،،، بقلـــــــــــم محمــــود غــالى

التوصيــــــــــــــــــــــات


والتوصيات التي من شأنها أن تساعد على التخلص من شبح الفشل الذي يطارد العلاقات الزوجية ويحطمها:لا بد من الاهتمام بالإعداد المسبقة ومساعدة المقبلين على الزواج عن طريق تطبيق الاختبارات والمناقشات والحوار الجماعي والإرشاد لجماعة المخطوبين والأزواج لتوضيح وفهم دوافعهم من الزواج وفهم العوامل الرئيسية في تحقيق الزواج السعيد.إضافة على الحرص على معرفة القضايا والمهارات الجنسية من مصادر موثوقة وعلمية أو من سؤال المختصين والمستشارين والتفنن في المداعبة والملاعبة.تعليم الأزواج أساليب الحوار الناجحة وأساليب ضبط النفس التي تقول من تكرار المشكلات وتساعد على حلها بالطريق السليمة بعيداً عن الطلاق وإن يتعلم الأزواج كيف ينصتوا للآخر وأن يتفاعلوا معه ويتجاوبوا بطريقة إيجابية ومريحة.وعد التنبية مرار على اولياء الاموار بدائمة ان الجنس عيب ولا يجوز الحوار فية او الكلام عنة من قريب او بعيد حتى لا نقع فى التناقض الزى يجعلنا نرحم من جة والاجة الاخرى نطالبهم بالممارثة الشرعية عند الزواج فلبد من تعليمهم ان الجنس ليس عيب ولكن العيب فية هو ممارستة بدون غطاء شرعى من اجل ضمان المحافظة على سلامة النسب:فلبد ان نعلمهم إذا حصلت الخيانة الزوجية، فمن نتائجها اختراق سلامة النسب والقلق الذي تسببه الخيانة الزوجية، قلق على سلامة النسب أكثر مما هو قلق على عدم استمرارية الحياة الزوجيةعندما يستحيل على الاثنين تسوية الخلافات بالتفاهم فلا بد أنهما يحتاجان إلى مستشار يفصل بينهما في هذا الخلاف ولا بد من اختيارهما لإنسان متخصص يعرضان عليه هذه المشكلات بمنتهى الوضوح والصراحة. لكن لا نريد أن يظن أحد أن هذا حل حاسم أن أن المشكلة ستجد الحل المؤكد على يديه بل لا بد من توافر رغبة أكيدة عند الزوجين لحل هذه المشكلات لأن هذه الرغبة هي الطريق الوحيد الذي يمكن أن يصلا به إلى التفاهم والانسجام في وقت مصير. وهكذا نرى أن الكثيرون من الأزواج – وخاصة المرأة – يفضلون الطلاق النفسي على الطلاق الشرعي ويعتقدون أنه أخف وطأة من الطلاق الشرعي إلا أنه لا يختلف في عوامله وآثاره عن الطلاق الشرعي بل على العكس قد يزيد من السلبيات التي تهز مضاجع السعادة الزوجية بما ينعكس سلباً ليزعزع استقرار الأسرة وأمن الأطفال ملقياً بذور الضياع في ركن من أركان المجتمع ألا وهو الأسرة التي في بنائها بناء مجتمع رصين متماسك يرنو في سلم المجد والعزة.    كما أنه على الزوجين أن يعلما بأن البيوت السعيدة لا تحدث بالصدفة أو عفوياً وأن الزواج والإنجاب مسؤولية كبيرة لا في إعالة الأسرة وتأمين احتياجاتها المادية فحسب، بل بشكل خاص في بناء شخصية تسعد في هذه الحياة ويعتمد ذلك بالدرجة الأولى على العلاقة الثلاثية القائمة بين الأب والأم والطفل هذه العلاقة التي لا تكون فعالة إلا إذا اعتمدت على الحب الجامح بين الأقطاب الثلاثة وهذا الحب يحاصر الإنسان المعاصر في كل اتجاه. وقد أصبح كالوحش الأسطوري  ضمن إطار شريعة الغاب المسيطرة على عالمنا الحالي والمسيرة لعلاقات الناس فكل شي أصيح كالمصيدة والجميع يهرب من الجميع حتى داخل الأسرة فالأب يهرب من الأسرة ومن جو المنزل إلى العمل صباحاً ويعود ما بعد الظهر إلى المنزل طلباً لبعض الراحة يخرج بعدهما ليلتقي بأمثاله من الرجال يتقاسمون الهروب من أعباء المنزل ومتطلبات الزوجة والأولاد.    والأم تهرب إلى العمل وتلتقي بالآخرين وقد غطى وجهها قناع يختلف عن قناع الإرهاق والتوتر الذي تبديه في وجه الزوج والأطفال المتعدي الطلبات أو تبقى داخل أسوار المنزل تدور في حلقة مفرغة أو تتلهى بتحضير ما يلزم بانتظار عودة الزوج.    والأطفال أيضاً تهرب من قفص الأوامر الوالدية وسوء العلاقات الوالدية إلى مساحة الشارع أو إلى المدرسة.    ونقول أن الرغبة والنية في علاقة زوجته سعيدة ليست كافية للحصول عليها فيجب أن تبذل جهداً أكبر لتخطيط للعلاقة والعمل على تحسينها والسعي لخلق علاقة زوجته تتمتع فيها بالتقدير والاحترام وأنك تستحق أن تحصل على كل شيء تريده، وإن السعادة والسلام دفء المشاعر لا يتمتع بها الآخرون فقط ولكن ينبغي أن تتمتع بها أنت.    إضافة إلى أن ممارسة الحب بصدق وبقوة لا تتطلبه فما كل وقت لأنه لا يوجد من يحب شخصاً آخر 100% كل الوقت ولكن عبرا عن المشاعر بصدق وحرية تعطي لعلاقتكما سحراً مختلفاً يؤدي إلى منع تدمير العلاقة الزوجية بينكما.    إن قدرة وإرادة كل من الزوجين لإبعاد التوتر الذي قد يعاني منه أحدهما في أي لحظة شرط أساسي لتكوين أسرة متماسكة يكسب فيها الطفل تمثلات إيجابية حول الذات والآخر.    لا يمكن للزوجين حل مشكلتهما إلا إذا تمكنا من وعي النمط الخاطئ لعلاقتهما وذلك عن طريق استيعاب كل منها لخلفية اتصالهما.الأسرة بحاجة لمنهج تربوي بنظم مسيرتها فيوزع الأدوار والواجبات ويحدد الاختصاصات للمحافظة على تماسكها المؤثر في انطلاقة الطفل التربوية.ضرورة اقتراح توفير أخصائي نفسي في المجالات الأسرية وفي مراكز رعاية الأسرة ومكاتب الزواج ومحاكم الأحوال الشخصية التي تنظر في صعوبات أسرية وكذلك محاكم الأحداث.التفكير الحاد من قبل الزوجين لبناء عش السعادة والسير بالأسرة على عربات السلامة والوصول بها إلى بر الأمان بعيداً عن التسيب والإهمال واللامبالاة الذي يفتح باب التعاسة الأسرية على مصراعيه ويكون خراب البيت نتيجة معروفة وراء هذه السلوكيات الشائنة.الحرص على تعليم وتطبيق أحكام الشريعة في العلاقات الأسرية.لا بد من تنقية النفس من الأفكار المسمومة تجاه الآخر.يجب تعلم التسامح مع الأخطاء فالزوجة ليست ملاكاً 100% وليست ممثلة إثارة طوال 24 ساعة وليست خادمة مطيعة 100 % لكنها إنسانة تشعر بالتعب والملل والإرهاق بحاجة للراحة.تعود الصراحة التامة وعدم إخفاء أي أسرار بين الزوجين.تعلم فنون الترفيه والتسلية.عدم المغامرة بالزواج السريع حيث يجب أن يتوفر التكافؤ في كافة المستويات.وليكن كل لقاء زوجي كأول لقاء بأول ليلة، لقاء مفعم بالأشواق واللهفة.







اعلان 1
اعلان 2
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي