لم يحرم الاسلام الثقافة الجنسية ابدا
ولكن حرمتة العقول المريضة والمجتمعات المتخلفة
بسبب سوء الفهم وعد التوعية
و لا يوجد نص صريح يحرم الثقافة الجنسية بل اشارت بعض الاحاديث النبوية الي ادابها و الطرق المثالية في الممارسة .
بل ان علماء السلف الصالح قد سردوا الكتب المطولة للكلام عن الجنس .
لكن الخلط الذي يحدث دائما منا كبشر يحلل ويحرم على هواة لدي من يرفضون الحديث عن الجنس و يمنعونه الي حد التحريم هو انهم لا يفرقون بين الكلام عن الجنس و طريقة الكلام عن الجنس فلا غضاضة من مبدأ الثقافة الجنسية لكن المهم هو طريقة الحديث عن الجنس ،
لانة فرق بين الحديث عنها كثقافة وبين الرزيلة
فاذا كانت الطريقة علمية بلا اسفاف او مخالفة للثوابت الدينية فلا ضرر من ذلك .
و لعل الجنس هو الشئ الذي يفضح التناقض الموجود بداخلنا فاذا تحدث الرجل مع زملائه عن الجنس فلا شئ في ذلك اما اذا تحدثت المرأة فهذا غير مقبول ويعيبها .
بالضبط كما نعلم البت طول حياتها ان الجنس حرام وعيب وفى النهاية نزوجها من اجل شىء واضح هو ممارثة الجنس كيف فى النهاية نريد منها ان تمارس الشىء الذى علمنة طول حياتها انها حرام وممنوع فرق واضح
فالمجتمع يتعامل دائما مع مسألة الجنس بأزدواجية فأذا زنت الفتاه فالرد التلقائي من عائلتها هو قتلها ووصفها بالفاجرة العاهرة التي لا تستحق الحياة و يبررون القتل بقولهم : نحن نطبق حد الله .
اما اذا كان الزاني ذكر فالعادي الاعتيادي ( بكره يتجوز و يعقل ) او يقولون ربنا يهديه و لم نسمع بعائلة قتلت ذكورها لعلة الزنا ...
و هنا نأتي الي العادات و التقاليد التي يصبغها اصحابها بصبغات دينية لتنال شيئ من القداسة .
للتواصل مع الكاتب اضغط على اسمه :
0 التعليقات