............مســـــــــــــــــــــــــاحة اعـــــــــــــــــــــــــــــلانيــة

عنوان الموضوع الاول عنوان الموضوع الثاني عنوان الموضوع الثالث عنوالن الموضوع الرابع عنوان الموضوع الخامس
الأربعاء، 23 ديسمبر 2015

تعريف ما هو الحب؟ أنواع الحب بقلم محمود غالى



الحب


عندما نحب، كثيراً ما نجد أنفسنا نهتم بأمر من نحب، ينشغل بالنا بهم، نرغب بقضاء
الوقت بصحبتهم، حتى لو كان ذلك صعباً. نفكر بهم ونتخيلهم. نرغب أن نعتني بهم، أن نساندهم، أن نمد لهم يد الحنان والعون.


عندما نكون من أهل الغرام أو الولع، يحتل من نحب جزءاً كبيراً من أفكارنا ومشاعرنا. قد نشعر بمزيج من السعادة و/أو بالحزن الغامر. أحياناً عندما نرى من نحب، تعترينا مشاعر غريبة. ربما نشعر بمشاعر غريبة في منطقة البطن (أنظر/ي  كيمياء الحب)،  وربما نصفن أو نتبسم أحياناً أو نتلعثم عند الحديث ونشعر أننا عاجزون عن الكلام وهناك من يتحدثون كثيراً، ربما نتيجة للخجل أو محاولة ترك انطباع جيد. (انظر/ي علامات المراحل الاولى من الغرام)
 يمكن أن نقع في غرام شخص لا نكاد نعرف عنه أو عنها شيئاً. والحب يمكن أن يتطور ببطء من علاقة الصداقة. وفي بعض الأحيان، لا يحب البعض إلا بعد الزواج وممارسة الجنس مع بعضهم البعض.
أظهرت البحوث ماذا يحدث في الدماغ حين نحب. توصل العلماء أن الدماغ ينتج هرمونات معينة منها الاوكستوسين والمعروف بهرمون الحب والذي يؤثر على مشاعر وسلوك العشاق ويمر ذلك بمراحل نوردها في الاسفل. 
 كيف نعرف إذا الطرف الآخر يبادلنا مشاعر الحب والغرام؟  يمكن غالباً ملاحظة ما إن كان الشخص الآخر مهتماً  بنا أم لا عند عدم التأكد يمكن اختبار ذلك ببعض الطرق. حاول أن تخلق(ي) موقفاً بحيث تكون هناك فرصة للتحدث سوية. ويمكن إرسال رسالة نصية أو المراسلة عبر وسائل التواصل الإجتماعي.
مع تطور معرفتنا بالطرف الآخر أكثر، يمكن أن نحكم حول كيفية التعامل مع هذا الواقع.ما طبيعة العلاقة؟ هل بإمكاننا الاستمرار؟ هل نستطيع التعايش مع طباع الطرف الآخر؟.
طبعاً حين نحب لا نحتمل أن نخسر من نحب، وفي نفس الوقت ضروري احترام استقلاليتهم وحريتهم. الحب الحقيقي يعني الثقة الحقيقية ويتجاوز امتلاك المحبوب ، حتى لو شعرنا بالغيرة أحياناً (للمزيد عن الغيرة وحب التملك)  
اهم شيء خذ/ي وقتك وتعرف/ي على الطرف الآخر جيداً وكوني صريحاً مع نفسك ومع الآخر حول ما تشعرين به إذا كان ذلك ممكناً. 


أن نغرم وأن نحب بشكل اعمق


أحياناً في فترة المراهقة، وحتى بعد البلوغ، قد نشعر بغرام وهوى حيال شخص ما او ما يسميه البعض "الوقوع في الغرام" Falling in Love. إنه الشعور الذي يجعل قلبنا ينبض بسرعة، ونشعر أننا ربما نطير في عالم جميل (أنظر/ي البلوغ.

 الولع أو الغرام هو ما تشعر به عند بداية العلاقة. لا نرى في البداية إلا الأشياء الإيجابية لدى الشخص الآخر. ربما تكون المشاعر قوية لدرجة تكون صعبة علينا أو ربما مؤلمة، خاصة إذا لم يشاركك الطرف الآخر نفس المشاعر أو لم تسمح الظروف بأن تكونا معاً أو ترتبطا أو كان ضرباً من الحب المستحيل. أنظر/ي: الحب وما أدراك ما الحب: علامات تدل أنك عاشق

الغرام أو العشق وحالة الوجد القوي وحالة "من الشباك برميلك حالي" و"هل رأى الحب سكارى مثلنا" هي بداية تطور المشاعر، ولا تنتهي دوماً بحب عميق وفعلي. 
  • ربما ما تشعران به هو مجرد وهم أو احلام يقظة، أو مجرد مرحلة نشعر بعدها انك لم تعد تشعر نفس الشيء حيال مصدر الحب.
  • ربما الطرف الآخر لا يشاركك نفس الشعور العميق أو يكون على عكس ما كان يتبين لنا. 
  • ربما مشاعرك هي مجرد مرحلة أو مشاعر انجذاب ورغبة جنسية أو عطش عاطفي ولا تنتهي بالحب الحقيقي.
  • وأحياناً يمكن أن تصدق قلبك وتكون هذه المشاعر بداية حب متين وقوي يستمر لسنوات.
كلما عرفنا الطرف الآخر أكثر، وسلوكه أو سلوكها اليومي يمكن أن نرى سلبيات الطرف الآخر وأن نحكم حول كيفية التعامل مع هذا الواقع. هل بإمكاننا الاستمرار؟ هل سنفض العلاقة؟ هل نستطيع التعايش مع طباع الطرف الآخر؟.
إن كنا مغرمين، يمكن التمهل قبل اتخاذ قرارات مصيرية، وريثما نتعرف على الطرف الآخر بشكل أفضل.  وكلما عرفنا الطرف الآخر بشكل أفضل، يمكن أن يتحول هذا الشعور ليصبح أقل عاطفية وأكثر عمقاً، وثباتاً، وحناناً لنكتشف أن حبنا بات أقوى وأقوى,.. وأننا أخذنا نحب الطرف الآخر. .
أنظر/ي أيضاً:
كيمياء الحب 
يمكن تقسيم الحب إلى أربع مراحل. لكل مرحلة كوكتيلها الخاص من المواد الكيميائية المسؤولة عن مشاعرنا وأحاسيسنا في تلك المرحلة، مثل الشعور بالحب في الأعماق وكأن الفراشات تطير في معدتنا، أو أن تزداد عندنا الرغبة الجنسية عندما نرى الشريك، أو التغاضي عن عيوب الشريك. كل هذه الأحاسيس تتحكم بها كيميائيات الجسد مثل الدوبامين، الأوكسيتوسين و الفينيثيلامين
أنوي الزواج
إن كنت تعيش/ين قصة حب، أو تفكر/ين بالزواج من شخص أو الموافقة عليه، أو إن كنت غير مرتبط/ة ربما تراودك أسئلة مثل: هل أتخذ قرار الارتباط؟ هل هذا هو الشخص المناسب؟ ما هو التوقيت المناسب للزواج؟ ماذا لو لم تمشي الأمور على ما يرام؟ حب بلا زواج أم زواج بلا حب؟
هذه أسئلة تراود الكثير من الأشخاص. طبعاً الارتباط قرار مصيري يؤثر على حياتك – وهل أنت مستعد لأن تمضي بقية عمرك مع هذا الشخص؟ يجيب هذا القسم على مختلف هذه التساؤلات.


اعلان 1
اعلان 2
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي